علاجي بالقرآن أساس تغيري لحياة سعيدة شكرا لكم ولكل من ساعد

علاجي بالقرآن أساس تغيري لحياة سعيدة
ثلاثة عشر عام تجرعتها ألما ، عانيت خلال هذه السنوات أشد المعاناة ، حدثت لي تغيرات كثيرة في حياتي ، وما يتعلق بنفسي ، لم أكن مرتاحا قط في حياتي الاجتماعية والعملية ، وكانت حياتي تتدرج من سيئ إلى أسوء ، فكثرت علي الديون ، والأدهى والأمر من ذلك هي كثرة الأفكار الشيطانية
كنت أعاني من عدم وجود استقرار نفسي أو اسري ، كثيرا ما كنت اكره ذاتي، كانت تأتيني أفكار مجنونة افعلها ولا اسأل عن عواقبها ..
بعدت كثيرا عن ربي ، فعلت ما يغضب ربي كثيرا ، فكانت صلاتي دائما ما يشوبها الرياء لأجل فلان وعلان ،
صليت كثيرا وأنا على غير طهارة وربما جنب ،
لم اسعد بحياتي ، وكرهت من حولي ، أكذب وأتلبس بشخصيات كثيرة حتى يعجب بي الناس ، مارست ذلك كثيرا ولم أكن موفقا في مهنتي كنت فاشلا في كل شيء ، علاقاتي مع الآخرين كانت غير سوية ، كرهت أخوتي وكأنهم أعداء لي لا أريد أن أتحدث مع احد كنت دائم الوحدة ، لا أريد الحديث حتى وإن دخلت لمنزلي ، فإما أن أنام أو أشاهد التلفاز طيلة اليوم والليلة
حتى زوجتي معاشرتي لها كانت معاشرة إشباع كانت أشبة برغبة حيوانية
البحث الجاد عن علاج
فكرت كثيرا أن أغير ما يحدث في حياتي ، عزمت على ذلك وبدأت بمراجعة طبيبا نفسيا ، راجعته سنة وأربعة اشهر ، استخدم معي علاج الجلسات النفسية والعلاج بالطاقة والدخول بما يسمى الدخول إلى اللاواعي وممارسة التنويم المغناطيسي والدخول إلى الحلم والتنفس وكانت مراجعتي للطبيب أسبوعيا ، طيلة السنة والأربعة اشهر ، وكان المعالج النفسي كثيرا ما يعطيني تمارين أشبه بالرياضة ( أربع مرات يوميا ) وكل تمرين يأخذ من الوقت 10إلى 15دقيقة ، وعلى هذه الطريقة طيلة فترة العلاج ، ومع ذلك لازالت الأفكار والخيالات الشيطانية متحكمة بي ، ولم يكن هناك إسعاد لذاتي ..
رحلتي مع العلاج القرآني ..
لم أكن أفكر مطلقا بالقران كعلاج ولكن نصحتني زوجتي بذلك وتوجهت للشيخ سلطان الصالح ، وفقه الله ، دون قناعة ولكن دفعني شيء داخلي إلى العلاج بالقرآن ، فراجعته ثلاث جلسات ، وكنت مع كل جلسة ألاحظ التغيرات في حياتي والتي لم أكن أشعر بها من قبل ، وجاءت الجلسة الثالثة وكانت لحظة التحول بالنسبة لحياتي وكأن نور القرآن الكريم تحكم في كل مشاعري ، تغيرت الحياة بالنسبة لي ، تغير من حولي ، أحسست وأنني في عالم أخر غير ذاك ، تغيرت علاقتي بالله وبأسرتي وأخوتي وبحياتي كلها وكانت عودتي كعودة الوليد لثدي أمه ، فشعرت بحياة فعلا بحياة جديدة أساسها القرآن ، فجزا الله الشيخ سلطان الصالح خير الجزاء لما بذلة من جهد مبارك لخروجي من أزمتي بعد الله سبحانه وتعالى ، وجعل ذلك في ميزان حسناته .

المساهمات : 302 تاريخ التسجيل : 21/12/2015

يسلمو شيخنا الحكيم الروحانى المصرى
بارك الله فيك يا مولانا وحفظك ورعاك